السبت، 15 يونيو 2013

في ذكرى بابٍ لا يُفتح

غدا
تكتمل ملامح السنتين ..
ولا أمل بالعودة !
إعتدت فراغ مكانك
وإنتهت تلك الافكار الموعودة بالزوال من رأسي ..
أوقن اليوم , وأكثر من أي وقت مضى
أن الأجساد البالية تلازم ترابها حتى الأبد
وأن يداك الباردتان وسط كفنك لن يكون لهما
أن تجدلا شعري مجددا !
بعد سنتين ..
أعود لأتلو لك بعضا من أخباري
مازلت فتاتك ..
شعري مازال بني اللون لكن لا أحد يجدله كما فعلتي
تخليت جزئيا عن عادة الغناء عاليا أثناء الإستحمام التي كنتي تكرهينها
..ولكنني أصبحت أغني بصوت منخفض
فلا أحد يهتم بالإنصات !
لا أخفيك
باب حجرتك مازال مقفلا
لكنني أقف عنده أحيانا وأرسمك داخله ..
ألمسه
أشمه ..
وأطرق الباب
.
.
.
ولا أحد 

سنتين .. تعلمت فيهما أن أكبر كفاية
تعلمت أن أحب دموعي فهي لاتؤذيني
تعلمت أن أكون أكثر دفئا وأكثر عاطفة
تعلمت ..
أن سنتين فترة كافية لأعتاد الغناء بصوت منخفض !




الخميس
السابعة إلا ربع مساءا
23/11/1432ه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتركوا ما يخبرني أنكم كنتم هنا