أخبريهم ياجبال مكة
عن الخطى الخائفة , عن الهروب الواله للأمان
!
أخبريهم عن إبنك
الذي غادر سفحك يصحب معه وعدا بالعودة
عن ذاك الذي أحببنه صغيرات بني النجار
ولهن قال ..
( وأنا أحبــــــــكن )
!!
قصي لنا يا أزقة مكة
حكاية ذاك اليتيم الصغير
..
وحدثينا عن عينيه الحزينتين
عن قلبه الكبير ويده التي مسحت دمعة عمار بن ياسر
!
قولي يا نخيلات المدينة
..
من أهدى لصِبيتك الفرح , ولرجالك الرحمة
؟
من الذي
تهادى بالبقيع يجر أنين الوداع ويشتاق لإخوته ؟!
من الذي مات فيك .. فأظلم منك كل شيء
؟!
يا رجلا لا كالرجال
..
وياسيـد عدن ..
أُشهد باعثك بالحق أنك الحبيب ..
رغم قلوبا نُكتت بالسواد
!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتركوا ما يخبرني أنكم كنتم هنا