السبت، 15 يونيو 2013

على أعتاب الخادم

قيل أنك الأرض
وأن الماء سرق نقائك

وقيل أنك الخادم المهاب , وأنك من كسى الربيع لونه الأخضر !
لكن ..
لِما لم تكسني أنا , وأنا التي يتعرى قلبها من كبرياؤه الذي يتهاوى
على طيف لك ينوح ؟!
مافعل الزمان بدفئك ؟!
هل ألقى به على مرمى غياب 
أم خبأه في خيالك الذي يتهادى حولي كل ليلة ؟!


هل لي ياحبا لن أعرف منتهاه أن أسأل دمعي , أن يصلك حيث تطويك مسافة
بطول الحياة ووحشة الموت ؟!
خذيه ياسيدتي ,, قربانا عند عتبة ساعة ألم مخاض ..
وحياة ألقمتني إياها من جسدك الذي إحتوى قلبا أنت نبضه ..
وقطع من الليل رافقته وحيدة لتخبئي لي رقدة بلون صوتك الحبيب !


كسريرك الخالي ..
وثيابك الولهى لعطرك ..
كأدوات الزينة التي فقدت لونها منذ تواريتي رحيلا..
كستائر حجبت أيادي الشمس أن تمتد لغرفتك الحزنى 
هاهو فؤادي يتداوى ببقايا صورة تشبثت بذاكرتي
يا أرضي 


وياسماء لاتحجبها الأكفان !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتركوا ما يخبرني أنكم كنتم هنا