الخيبة .. مفاجأة من نوع آخر !
نوعٌ لايحمل معه ضحكةً صاخبة , ولا إنتشاءً صامت تفضحهُ لمعة عينٍ كإلتماع
حبة برد فوق شارع ساكن !
نوعٌ لايحمل معه ضحكةً صاخبة , ولا إنتشاءً صامت تفضحهُ لمعة عينٍ كإلتماع
حبة برد فوق شارع ساكن !
إنها مفاجأة على كل حال ..
لكنها من البرودة بحيث تطفيء كل مصابيح الفرح داخلك لوهلة ..
لكنها من البرودة بحيث تطفيء كل مصابيح الفرح داخلك لوهلة ..
وتبقى شاحبا كالأموات , تحدق في الفراغ ..
فراغ يغطي مساحات ملأتها وعوداً .. وأَيمانٌ نُقضت للتو لتبقى أنت على مسافة من الدمار !
أراهن على أنها أقسى من صفعة تهوي على خد بارد ..
فراغ يغطي مساحات ملأتها وعوداً .. وأَيمانٌ نُقضت للتو لتبقى أنت على مسافة من الدمار !
أراهن على أنها أقسى من صفعة تهوي على خد بارد ..
لكن إن كانت خيبتك في نفسك , فهي كالتردي من جرف ، تهوي وأنت تقسم أن الموت
لهو أشد رحمة من حياة تتمزق بيأس أمام عينيك التي تلألأتا فخرا ذات يوم ..
وما أن تصل القاع , حتى تصدق أن الموت يمكن أن نعيش لوناً منه ونحن أحياء !
كم هو جدير بالعزاء أن لا تعود تؤمن بنفسك ..
أن تصطنع السكينة في الملأ , ووحيداً أمام المرآة تغوص في ملامحك
وكم من اللعنات تصبها في سرك ..
وما أن تصل القاع , حتى تصدق أن الموت يمكن أن نعيش لوناً منه ونحن أحياء !
كم هو جدير بالعزاء أن لا تعود تؤمن بنفسك ..
أن تصطنع السكينة في الملأ , ووحيداً أمام المرآة تغوص في ملامحك
وكم من اللعنات تصبها في سرك ..
تتمنى أن ياتي الصباح بوجهٍ لك آخر , تتوهم معه أنك مازلت جديراً بفرصة أخرى لتثق بك !
الخيبة بنا .. لاتحزننا فحسب
بل تخيفنا
نخاف أن نصل لنقطة اللارجوع حيث تخرس آخر أجراس السعادة !
الخيبة بنا .. لاتحزننا فحسب
بل تخيفنا
نخاف أن نصل لنقطة اللارجوع حيث تخرس آخر أجراس السعادة !
دمتم بلا خيبات